قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الأحد)، إنه يدرس تعيين نائب رئيس طاقم الموظفين بالبيت الأبيض، ستيفن ميلر، مستشاراً للأمن القومي، خلفاً لمايك والتز في غضون ستة أشهر.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أول من أمس، نقلاً عن مسؤولين، إن قرار الرئيس ترمب إقالة والتز، جاء بسبب تراكم الإحباط تجاه تصرفات والتز.
وأضافت الصحيفة أن مستشار الأمن القومي كان على خلاف مع كبار المسؤولين في إدارة ترمب فيما يتعلق بالقيام بعمل عسكري ضد إيران.
وأكدت «واشنطن بوست» أن ترمب شعر بالغضب عندما بدا أن والتز يتفق في الرأي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارته للبيت الأبيض بأنه حان الوقت لتوجيه ضربة إلى إيران، وأن بعض مسؤولي إدارة ترمب رأوا أن والتز يحاول ترجيح كفة العمل العسكري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر القول إن والتز نسَّق مع نتنياهو، قبل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع ترمب بشأن الخيارات العسكرية ضد إيران، وإنه كان يريد توجيه السياسة الأميركية فيما يتعلق بالمفاوضات مع إيران في مسار مخالف لرغبة ترمب.
وأضافت «واشنطن بوست» أن بعض المسؤولين البارزين الآخرين في إدارة ترمب حاولوا مساعدته سياسياً للإبقاء عليه.
ولفتت الصحيفة إلى أن من بين الأسباب التي دفعت ترمب لإقالة مستشاره للأمن القومي توجهاته في السياسة الخارجية التي كانت أكثر تشدداً، كما أنه كان يفضِّل تبني نهج صارم تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلاف موقف ترمب.
من زوايا العالم
أصداء المرأة
فضاءات الفكر
من زوايا العالم
من زوايا العالم