بث تجريبي

بعد الاشتباكات في مناطقهم بسوريا .. من هم الدروز؟

تصدرت طائفة الدروز محركات البحث خلال الأيام الماضية، وذلك مع وقوع اشتباكات ذات طابع طائفي بينهم وبين بعض الفصائل المسلحة التابعة للحكومة السورية الجديدة في دمشق.

وقبل أيام، شهدت مدينة جرمانا وبلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق مواجهات مسلحة عنيفة بين مجموعات تتبع لوزارة الدفاع السورية وبين مجموعات مسلحة في تلك الأماكن وامتدت إلى العديد من مناطق الجنوب السوري وراح ضحيتها أعداد من القتلى والجرحى.

ونشب هذا التوتر في أعقاب انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد ونسب إلى أحد الأشخاص من الطائفة الدرزية دون التثبت من صحة الأمر حتى اليوم.

وترصد "المبادرة" في النقاط التالية أهم المعلومات حول الدورز:

- اسم الطائفة الكامل: الموحدون الدروز، ويُعرفون اختصارًا بـ "الدروز".

- الظهور: نشأت الطائفة في أوائل القرن 11 الميلادي، خلال عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي في مصر.

- الأصل الديني: تطورت من المذهب الإسماعيلي الشيعي، لكنها أصبحت مذهبًا مستقلاً له خصائصه الفريدة.

- الكتاب المقدس: يسمى "رسائل الحكمة"، وهي مجموعة من النصوص الدينية السرّية.

- التوحيد: يرتكز معتقدهم على التوحيد المطلق لله دون أي تجسيد أو تشبيه.

- السرية: تعاليمهم الدينية محصورة على فئة من الطائفة تُدعى "العُقّال"، أما باقي الأفراد فيُسمّون "الجهّال".

- عدم التبشير: لا يقبلون اعتناق ديانتهم من خارج الطائفة، ولا يسعون إلى التبشير.

- الطقوس: لا يُظهرون طقوساً دينية علنية، ولا يمارسون الشعائر الإسلامية التقليدية كالصوم أو الحج بالشكل المعروف.

- الهوية: يعتبرون أنفسهم طائفة توحيدية مستقلة وليست فرقة من الإسلام.

- الانتشار: يتركزون في لبنان (جبل الدروز وجبل لبنان)، وفي سوريا (السويداء)، وفلسطين (خاصة في الجليل والكرمل).

- القيادة: لكل منطقة قيادة دينية محلية، ويُعتبر "الشيخ العقل" المرجع الأعلى للطائفة.

- الرمز: النجمة ذات الألوان الخمسة، وترمز إلى المبادئ الروحية الخمسة لديهم.

- اللغة: يتحدث الدروز اللغة العربية، ويكتبون نصوصهم الدينية بها، مع استخدام بعض المصطلحات الفلسفية ذات الأصول الفارسية أو اليونانية في رسائل الحكمة.

- المرجعيات الفكرية: يتأثر فكرهم بعناصر فلسفية من أفلاطون، أرسطو، والأفلاطونية المحدثة، إلى جانب عناصر من الحكمة الفارسية والهندية.

- الاعتقاد بالتقمص: يؤمن الدروز بتناسخ الأرواح (التقمص)، حيث تنتقل الروح من جسد إلى جسد بعد الموت، وهو عنصر مركزي في عقيدتهم.

- الانغلاق الاجتماعي: يميل المجتمع الدرزي إلى الزواج الداخلي حفاظًا على الطائفة، ويُعد الزواج من خارج الطائفة من الأمور المحظورة دينيًا واجتماعياً.

- الوطنية والانتماء: الدروز غالبًا ما يُعرفون بولائهم للوطن الذي يعيشون فيه، وقد لعبوا أدوارًا سياسية وعسكرية بارزة في بلدانهم، خاصة في لبنان وسوريا.

- الهوية الدينية: لا يُظهر الدروز شعائرهم الدينية للعلن، ويعتبرون الالتزام الأخلاقي والسلوكي جزءًا من الدين، مثل الصدق، الشجاعة، كتمان السر، ورفض الظلم.

- دور المرأة: تحظى المرأة الدرزية باحترام كبير، ويمكن أن تكون "عاقلة" (من الفئة الدينية المتعلمة) مثل الرجال، لكن دورها الديني والاجتماعي يبقى أقل حضورًا في القيادة العليا.

- العلاقة مع الطوائف الأخرى: رغم أنهم طائفة مغلقة دينيًا، فإنهم غالبًا ما يتمتعون بعلاقات سلمية وتعايش مشترك مع الطوائف الأخرى في المناطق التي يعيشون فيها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يهمك