نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود "مفاوضات رسمية" بين موسكو وسيول بشأن البرنامج النووي لكوريا الديمقراطية.
وأوضحت زاخاروفا، في بيان على موقع الوزارة، أن روسيا لا تجري أي مشاورات مع كوريا الجنوبية، ولا تناقش أي قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية بين بيونج يانج وسيول، ولا تعتبر ما يُسمى "القضية النووية لكوريا الديمقراطية" قضية قائمة بالنسبة لها، مشيرة إلى أن زيارة وفد من وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إلى موسكو كانت لأغراض أكاديمية وليست محادثات رسمية بين وزارتي خارجية البلدين.
من جهتها، حذرت كوريا الديمقراطية الشعبية من "أي تحركات يابانية تهدف إلى امتلاك أسلحة نووية"، معتبرة أن ما وصفته بـ"الطموحات النووية لطوكيو" يشكل تهديدًا خطيرًا لأمن المنطقة والعالم.
وأوضح مدير معهد الدراسات اليابانية التابع لوزارة الخارجية الكورية الديمقراطية، أن التصريحات السياسية اليابانية الأخيرة تعكس "تجاوزًا واضحًا للخط الأحمر وكشفًا عن نوايا نووية كامنة"، محذرًا من أن محاولة اليابان امتلاك أسلحة نووية قد تؤدي إلى كارثة كبرى للبشرية وزعزعة استقرار آسيا بأكملها.
منبر الرأي