بث تجريبي

تقارير غربية تكشف تفاصيل حياة بشار الأسد بعد فراره إلى موسكو

بعد مرور عام على فراره من سوريا برفقة عائلته، كشفت تقارير إعلامية غربية عن تفاصيل جديدة تتعلق بحياة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي يعيش حالياً في موسكو ويسعى مع زوجته للتأقلم على الوضع الجديد بعيداً عن السياسة.

وفرت التقارير، استناداً إلى مقابلات مع أصدقاء لعائلة الأسد ومصادر في روسيا وسوريا وبيانات مسربة، أن الأسد يعيش حياة منعزلة بعد فقدانه للسلطة، ولم يعد يمثل مصدراً للاهتمام بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويفترض أن العائلة نقلت جزءاً كبيراً من ثروتها إلى روسيا قبل فرارها، ويعتقد أنهم يقيمون في حي روبليوفكا الراقي غرب موسكو، بالقرب من الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.

وأوضحت صحيفة "20 دقيقة" أن الأسد يتنقل بين ثلاث شقق فاخرة في موسكفا سيتي وفيلا سرية خارج موسكو، حيث يقضي وقته في ممارسة ألعاب الفيديو، في حين تعاني زوجته أسماء من مرض السرطان وتوصف حالتها بالحرجة. وتشير صحيفة "ديلي ميل" إلى أن ثروة الأسد وأسماء تقدر بحوالي ملياري دولار، موزعة بين حسابات مصرفية وشركات ومشاريع عقارية في عدة دول، وما زال بإمكانهما الوصول إليها.

كما كشفت المصادر أن الزوجين يمضيان معظم وقتهما في التسوق وشراء الأثاث والإكسسوارات الفاخرة، بينما ابنتهم زين مسجلة في صالون تجميل راقٍ للأقدام وعضوة في نادٍ رياضي مرموق في موسكو. ومع ذلك، واجهت العائلة صعوبة في الاندماج بالمجتمع الروسي، وكان الظهور العلني الوحيد لهم خلال العام الماضي في حفل تخرج زين من معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وهو الحدث الذي لم يحضره الأسد نفسه.

خلال الفترة الماضية، درس الأسد اللغة الروسية وحضر دورات تنشيطية في طب العيون، المهنة التي تدرب عليها قبل دخوله السياسة، وقد يكون المرضى المحتملون من الأثرياء في موسكو. كما حاول الأسد إجراء مقابلات مع شبكة إعلامية مدعومة من الكرملين وأحد مقدمي البودكاست الأمريكيين، إلا أنه لم يحصل على إذن بذلك، ويُمنع من ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي وفق تصريحات السفير الروسي في العراق.

وأشارت التقارير إلى أن العائلة كانت تأمل في الانتقال إلى دولة خليجية، وقد زارتها عدة مرات، لكن العقبات المتعلقة باللغة والعزلة التي واجهوها في روسيا حالت دون قبول الدولة الخليجية لهم في الوقت الحالي.

قد يهمك