في خضم سلسلة فضائح فساد وتحرش جنسي تطال أعضاء حزبه الاشتراكي، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال خطابه السنوي، أن التزامه بالنسوية والحكم النزيه "مطلق".
وأشار سانشيز إلى أن حزبه كان أول حزب إسباني يعتمد بروتوكولات مكافحة التحرش ويعزز المساواة بين الجنسين داخل الحكومة وخارجها. كما رفض الانتقادات الموجهة إليه بشأن التحقيقات الجارية التي شملت اعتقال حلفاء سابقين له، مشيراً إلى أن فساد سلفه المحافظ كان أوسع نطاقاً.
وانتقد رئيس الوزراء المعارضة اليمينية واصفاً سلوكها بـ"المتطرف"، مؤكداً أنه لن يقبل أي "دروس" منها فيما يخص مكافحة التحرش أو الفساد.
كما رفض سانشيز إجراء انتخابات مبكرة أو تعديل وزاري شامل، مؤكداً استمرار تركيز حكومته على الإنجازات التشريعية حتى نهاية ولايتها عام 2027، محذراً من أن سقوط حكومته قد يؤدي إلى صعود حزب فوكس اليميني المتطرف.
ورغم تشدد سانشيز، يواجه ضغوطاً متزايدة من حلفائه البرلمانيين الذين يطالبون بإصلاح الحزب والحكومة لضمان استمرار دعمهم.