قضى 14 فلسطينيًا، بينهم 6 أطفال، جراء الأمطار الغزيرة والبرد القارس في غزة، بالتزامن مع انهيار أكثر من 15 منزلًا منذ بدء تأثير المنخفض الجوي «بيرون»، وسط أوضاع إنسانية بالغة القسوة.
تفاصيل ميدانية .. خيام لا تحمي النازحين
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة بأن الضحايا سقطوا نتيجة التعرض المباشر لـالبرد القارس، فيما انهارت منازل في مناطق متفرقة من المدينة، ويكافح النازحون داخل خيام مهترئة لمواجهة الأمطار والرياح بإمكانات شبه معدومة، في مشهد يعكس هشاشة الأوضاع المعيشية في غزة.
الاستجابة الدولية ..قرار أممي
وفي تطور متزامن، اعتمدت الأمم المتحدة، عبر جمعيتها العامة، قرارًا يطالب إسرائيل بالسماح الفوري وغير المشروط بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في محاولة لتخفيف آثار الأمطار والبرد القارس على السكان والنازحين.
الأثر الإنساني .. أطفال في الواجهة
وأكدت المصادر الطبية أن الأطفال كانوا الأكثر تضررًا من البرد القارس، مع غياب وسائل التدفئة وتردي المأوى، ما يضاعف المخاطر الصحية في غزة ويزيد الحاجة العاجلة إلى المساعدات الإنسانية.
تعيش غزة أوضاعًا إنسانية معقدة منذ أشهر، تفاقمت بفعل القيود على إدخال المساعدات الإنسانية وتدهور البنية التحتية، ومع اشتداد الأمطار خلال فصل الشتاء، يتحول البرد القارس إلى تهديد مباشر للحياة، ما يضع قرارات الأمم المتحدة موضع اختبار عملي على الأرض.
