أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشيراً إلى تزايد عنف المستوطنين ضد المدنيين بمعدل يثير القلق.
وقالت تقارير إعلامية، إن عام 2025 شهد أكبر توسع للمخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي، مؤكداً أن جميع المستوطنات غير قانونية ولاغية، وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وأشار جوتيريش إلى هشاشة الوضع الأمني في غزة، مستنكراً استمرار الغارات الإسرائيلية التي تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين، وتدمير أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة.
وأكد أن استمرار العنف يُهدد وقف إطلاق النار، ويزيد من معاناة السكان المدنيين ويعرقل أي جهود دولية لتحقيق الاستقرار.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن عنف المستوطنين في الضفة الغربية يشهد تصاعداً مستمراً، ما يشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين، ويزيد من التوترات الإقليمية.
وأشار إلى أن جميع النشاطات الاستيطانية تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتحدياً للجهود الأممية لتحقيق السلام.
تواصل إسرائيل التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية منذ عقود، رغم إدانة المجتمع الدولي. ويأتي هذا التوسع في وقت تشهد فيه غزة دماراً واسعاً للبنية التحتية، وتفاقماً للوضع الإنساني، مما يجعل عنف المستوطنين جزءاً من أزمة أكبر تهدد الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية.