أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي أن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يمثلان الركيزة الأساسية لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد عبدالعاطي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، على ضرورة بلورة أفق سياسي حقيقي يلبي التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير.
واستعرض الوزير المصري الجهود التي تبذلها القاهرة لتثبيت وقف إطلاق النار وفقًا لاتفاق شرم الشيخ للسلام، مشيرًا إلى أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2803 الخاص بقطاع غزة، وتمكين قوة الاستقرار الدولية من القيام بمهامها، إضافة إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية من دون أي عقبات، وذلك وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
كما بحث الجانبان مسار العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي وسبل تطويرها، إلى جانب آخر المستجدات الإقليمية. وأشاد عبدالعاطي بانعقاد القمة الأولى بين القاهرة والاتحاد الأوروبي في بروكسل في 22 أكتوبر، معتبرًا أنها عكست إرادة مشتركة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية والشاملة التي تم توقيعها في مارس 2024.
وأشار الوزير المصري إلى تطلع بلاده لجذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية، وتيسير دخول الصادرات المصرية إلى الأسواق الأوروبية، وتعزيز شراكات القطاع الخاص بين الطرفين.
وتناول اللقاء أيضًا تطورات الأوضاع في السودان وسوريا، إضافة إلى الملف النووي الإيراني، حيث استعرض عبدالعاطي الجهود التي تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.