وقّعت روسيا والمملكة العربية السعودية اتفاقية حكومية تهدف إلى إلغاء متطلبات الحصول على التأشيرة بين مواطني البلدين، بما يسهل انتقال الأفراد ويعزز العلاقات الثنائية في مجالات عدة.
إلغاء متطلبات التأشيرة
تم توقيع الاتفاقية على هامش منتدى الأعمال الروسي السعودي المنعقد في الرياض، بمشاركة مسؤولين ورجال أعمال من البلدين. ومن شأن هذه الخطوة تبسيط إجراءات السفر بين الجانبين ورفع مستوى التعاون في القطاعات الاقتصادية والسياحية.
توقعات بارتفاع الحركة السياحية
توقع اتحاد صناعة السفر الروسي أن يشهد عدد السياح القادمين من السعودية إلى روسيا زيادة قد تصل إلى ضعفين أو ثلاثة خلال الصيف المقبل، مع بدء تطبيق نظام الإعفاء من التأشيرة. ويُنتظر أن ينعكس ذلك على تنشيط الاقتصاد السياحي الروسي وتعزيز العلاقات السياحية الثنائية.
تعاون في قضايا المناخ
إلى جانب الاتفاقية الأساسية، وقع الجانبان مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون في مواجهة التغير المناخي ودعم التنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية. ويأتي ذلك ضمن توجه البلدين نحو تطوير سياسات بيئية أكثر استدامة.
المنتدى والاجتماع الحكومي
انعقد المنتدى بالتزامن مع الاجتماع التاسع للجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، الذي ترأسه نائب رئيس الحكومة الروسية ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان. ويهدف الحدث إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وبحث فرص جديدة للتعاون.
شهدت العلاقات الروسية السعودية توسعاً خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات الطاقة والاستثمار والتنسيق داخل تحالف أوبك+. كما تعمل الدولتان على تطوير التعاون في مجالات التكنولوجيا والسياحة والابتكار، ما يجعل اتفاقية إلغاء التأشيرة خطوة إضافية نحو توسيع آفاق التعاون الثنائي.
