انتهاء نزع السلاح في غزة بحلول أبريل المقبل والدفعة الأولى من القوة الدولية تصل يناير

ذكرت "القناة 14" الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول أميركي في مركز التنسيق أن عملية نزع السلاح في قطاع غزة من المتوقع أن تُستكمل بحلول نهاية أبريل المقبل.

وأفاد المصدر بأن الدفعة الأولى من جنود القوة الدولية ستصل إلى غزة منتصف يناير/كانون الثاني، في إطار جهود تثبيت الأمن وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

اشتباكات وعمليات عسكرية متواصلة
خلال الساعات الماضية، قُتل ستة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل أربعة مسلحين واعتقل اثنين آخرين في رفح. من جانبها، اتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق الاتفاق عبر "عمليات التصفية والاعتقال داخل الأنفاق في رفح".

الجانب الإنساني والتحذيرات الدولية
حذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من تدهور الأوضاع المعيشية للعائلات في غزة مع اقتراب فصل الشتاء، مشيرة إلى أن استمرار العمليات العسكرية يزيد من معاناة المدنيين ويؤثر على الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والتدفئة.

التصعيد في الضفة الغربية
في الضفة الغربية، دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات إلى بلدة طمون شمالي الضفة الغربية، ونفذت عمليات دهم واعتقال في مناطق متفرقة.

وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القوات اقتحمت بلدة عقابا واعتقلت عشرات الفلسطينيين، مع فرض حظر تجول وحصار على طوباس ومحيطها، وتحويل منازل إلى مواقع عسكرية.

عمليات إسرائيلية موسعة بمشاركة الطائرات والمروحيات
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس عن بدء عملية واسعة في المنطقة، بالتعاون مع جهاز الشاباك وحرس الحدود، وبمشاركة مقاتلات وطائرات مسيّرة ومروحيات، مستندًا إلى معلومات عن نشاطات مرتبطة بفصائل مسلّحة وبنى تحتية محتملة لاستهداف قواته.