قال الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تونجر بكرخان، إن العملية السياسية الجارية لحل القضية الكردية تمثل “فرصة تاريخية”، مؤكّدًا أن نجاحها يتطلب دعمًا شعبيًا واسعًا.
وخلال كلمة ألقاها في اجتماع شعبي عام، شدّد بكرخان على أن الشعب الكردي يناضل منذ نحو قرن للحصول على حقوقه الديمقراطية، مضيفًا: “يجب أن تتحول الجمهورية إلى نموذج ديمقراطي يعترف بالحقوق الكردية. الاعتراف القانوني بالهوية الكردية ضرورة، ولا يمكن حل مشكلة عمرها مئة عام بالنوايا الحسنة فقط دون إطار قانوني”.
وأوضح بكرخان أن عملية التفاوض يجب أن تشمل قضايا أساسية، منها حماية اللغة الأم، وتعزيز الديمقراطية المحلية، وتحقيق العدالة الاقتصادية.
وأشار إلى أن اللجنة المعنية بالحوار وصلت إلى مرحلة تتطلب لقاء عبدالله أوجلان، معتبرًا أن الأخير “فتح بابًا مهمًا وأوجد أملاً بإمكانية الوصول إلى حل، إذا تم تعزيز القوى الداعمة لمسار السلام”.
وفي ختام كلمته، عبّر بكرخان عن اعتراضه على تعيين إدارات حكومية بدلًا من رؤساء البلديات المنتخبين، مؤكدًا ضرورة إطلاق سراح المعتقلين، وقال: “يجب أن يكون العقل والضمير حاضرين في هذه العملية، وعلى الجميع تحمّل مسؤولياتهم من أجل مستقبل البلاد”.
