بث تجريبي

الجيش الأمريكي يخطط لتوسيع مشترياته من التكنولوجيا التجارية وتحويل 90% من المشتريات للاستخدام المدني العسكري

كشف وزير الجيش الأمريكي دان دريسكول، أعلى مسؤول مدني في وزارة الدفاع الأمريكية، عن خطط لتوسيع مشتريات الجيش بشكل كبير من التكنولوجيا المتاحة تجاريًا، بهدف تحديث الأسلحة والمعدات وتعزيز القدرة على الاستفادة من الابتكارات الحديثة، وفق تقرير نشره موقع "أكسيوس".

وأشار دريسكول إلى أن هذه الخطة، إلى جانب التعهدات السابقة لوزير الحرب بيت هيجسيث، قد تعيد تشكيل قاعدة موردي البنتاجون، التي كانت تهيمن عليها مجموعة محدودة من الشركات لعقود من الزمن، وتفتح الباب أمام شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون و"وول ستريت" لتقديم منتجاتها.

وأوضح الوزير خلال جلسة صحفية أن الجيش يخطط لإعادة هيكلة المكاتب التنفيذية للبرنامج، وتعيين مديرين للإشراف على ستة محاور رئيسية تشمل النيران، والقيادة والسيطرة، والقيادة والسيطرة المضادة، والاستدامة الرشيقة، والذخيرة، على أن تقدم هذه الوحدات تقاريرها إلى قيادة التحول والتدريب (T2COM) ومساعد وزير الجيش لشؤون الاستحواذ والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا.

وأضاف دريسكول أن الجيش يسعى لتحويل 90% من مشترياته إلى منتجات تجارية متاحة و10% فقط لتكون مصممة خصيصًا للاستخدام العسكري، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يمثل "تغييرًا لمدة 65 عامًا في كيفية شرائنا للأشياء". وأوضح أن الهدف هو التعلم من شركات التكنولوجيا بدلاً من التفاعل معها بشكل منفرد، بما يعزز تقديم حلول مبتكرة للجنود في مهام مختلفة ومعقدة.

وفيما يتعلق بالمسيّرات، أكد دريسكول أن الجيش الأمريكي يخطط لشراء مليون طائرة مسيّرة على الأقل خلال العامين إلى الثلاثة أعوام المقبلة، مع إمكانية شراء ما بين نصف مليون إلى ملايين الطائرات سنويًا لاحقًا، مقارنة بـ50 ألف طائرة حاليًا. وأشار إلى أن أوكرانيا وروسيا تنتجان نحو 4 ملايين مسيّرة سنويًا، بينما الصين قد تنتج ضعف هذا العدد. وأضاف أن الأولوية هي تعزيز الإنتاج المحلي لكافة مكونات المسيّرات، من المحركات وأجهزة الاستشعار إلى البطاريات ولوحات الدوائر، لضمان قدرة الولايات المتحدة على توفيرها لأي حرب مستقبلية.

قد يهمك