صعّد الجيش الصيني لهجته تجاه التوجهات العسكرية اليابانية، محذراً من أن أي تدخل محتمل لطوكيو في مضيق تايوان قد يجرّ البلاد إلى "نتائج لا يمكن تحملها"، وفق مقال نشرته صحيفة الجيش الصيني الرسمية اليوم الأحد.
وأشار المقال إلى أن اليابان بدأت منذ اعتماد "الوثائق الاستراتيجية الثلاث الجديدة" عام 2022 في تطوير أكثر من عشرة أنواع من الصواريخ المضادة للسفن والهجمات البرية، وتجديد بنيتها العسكرية، وتخزين كميات كبيرة من الذخيرة، في ما وصفه الجيش الصيني بأنه "توسع عسكري واسع النطاق" يهدد الأمن الإقليمي.
وحذّر المقال من أن الاعتماد الياباني على تبريرات الدفاع الجماعي عن النفس لا يعدو كونه غطاء لمحاولة الانخراط في صراع لا يعنيها، محذراً من أن أي انحراف عن الالتزامات الدستورية السلمية قد يحول أراضي اليابان إلى "ساحة معركة".
ورأى المقال أن تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي حول احتمال تدخل طوكيو في أي تحرك صيني تجاه تايوان تعكس استراتيجية عسكرية جديدة، مؤكداً أن هذه التصريحات تكشف نوايا اليمين الياباني في توسيع القدرات العسكرية وتفضح التزامات الحكومة بالدستور السلمي.
وشدد الجيش الصيني على أهمية استيعاب اليابان لدروس التاريخ، محذراً من أن أي تدخل في شؤون الصين الداخلية سيواجه قوة جيش التحرير الشعبي الصيني، مع عواقب جادة على اليابان.
من زوايا العالم