بث تجريبي

جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يكشف مخططًا استخباراتيًا لاستهداف قاعدة ناتو بطائرة ميغ‑31 محمّلة بصاروخ "خنجر"

زعم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اكتشاف مؤامرة استخباراتية مشتركة بين أجهزة أوكرانية وبريطانية تهدف إلى سرقة طائرة ميغ‑31 مُزوَّدة بصواريخ من طراز «خنجر» (كينجال) واستخدامها لشن هجوم على منشأة تابعة لحلف شمال الأطلسي في رومانيا، ما يهدف بحسب البيان إلى ورطَة روسيا في حادث دولي.

وأضاف البيان أن عناصر من المخابرات العسكرية الأوكرانية عرضت مبالغ مالية وصلت إلى 3 ملايين دولار على طيارين روس بغية تجنيدهم لتنفيذ عملية اختطاف الطائرة، ثم خططت لعملية إطلاقها نحو قاعدة جوية كبيرة لحلف الناتو بمنطقة كونستانزا في جنوب شرق أوروبا، مع الإشارة إلى إمكانية إسقاطها بواسطة أنظمة دفاعية متقدمة.

تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا منذ بداية النزاع في 2022، حيث اتخذت الحرب أبعادًا إقليمية ودولية تشمل حلف الناتو والدول الغربية. تُعد طائرة ميغ‑31 المزودة بصاروخ كينجال "خنجر" من بين أكثر الأسلحة الاستراتيجية تقدمًا في الترسانة الروسية، إذ تمتاز بسرعة فائقة وقدرة عالية على المناورة والتجاوز الصاروخي.

تتضمن المخططات الاستخباراتية عادة محاولات تجنيد أفراد من الداخل لتسهيل الوصول إلى المعدات الحساسة، ما يثير قلقًا أمنيًا كبيرًا لدى روسيا وحلفائها. من جهة أخرى، يمثل هذا النوع من العمليات تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي، خاصة قواعد الناتو في منطقة جنوب شرق أوروبا، ويُظهر خطورة تصعيد النزاع إلى ما وراء الحدود الأوكرانية.

 

 

 

 

 

 

 

قد يهمك