أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه نفّذ هجوماً على ما قال إنها بنى تحتية تابعة لحزب الله في منطقة النبطية بجنوب لبنان.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن حزب الله "يواصل محاولاته لإعادة بناء البنى التحتية في أنحاء لبنان"، معتبراً أن وجود هذه المنشآت ونشاط الحزب يشكل "خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وفي سياق متصل، حذّر المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، من احتمال اندلاع مواجهة كبرى بين إسرائيل وحزب الله إذا استمر الوضع الحالي دون أن تبسط الدولة اللبنانية سيطرتها على الجنوب وتنزع سلاح الحزب.
وقال باراك إن سيطرة حزب الله "تقوض سيادة لبنان وتعرقل الاستثمار، وتضعف ثقة المواطنين، وتُبقي التوتر قائماً مع إسرائيل"، لكنه أشار إلى أن الظروف الحالية "تشجع على التحرك"، موضحاً أن "الشركاء الإقليميين على استعداد لدعم لبنان إذا استعادت الدولة احتكار القوة الشرعية تحت قيادة الجيش اللبناني".
وأضاف أن استمرار تردد بيروت في هذا الملف قد يدفع إسرائيل إلى التحرك منفردة، مشدداً على أن أي خطوة من هذا النوع ستكون ذات عواقب خطيرة.
