قال الدكتور إسماعيل تركي، خبير العلاقات الدولية، إن اتفاق وقف الحرب في غزة يواجه تحديات كبيرة، خصوصًا في المرحلة الأولى التي تتعلق بوقف العدوان وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى بين الجانبين.
وأوضح خلال لقائه في برنامج «العالم في ليلة» أن إسرائيل أفرجت عن 1700 معتقل من سكان القطاع، إضافة إلى 250 من المحكومين بالمؤبدات، مقابل إفراج حماس عن 20 إسرائيليًا أحياء وتسليم جثامين 28 آخرين.
وأضاف أن حماس تمكنت من تسليم تسعة جثامين فقط، بينما لا يزال 19 مفقودين بسبب الدمار الشديد الناتج عن القصف وانهيار الأنفاق التي كانت تُستخدم للاحتفاظ بهم.
وأكد تركي أن هناك دعمًا دوليًا واسعًا لاستمرار الاتفاق وتحويله إلى أساس لسلام دائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن تصريحات كبار المسؤولين الدوليين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو لمنح حماس الوقت الكافي لاستعادة ما تبقى من الرفات في ظل الظروف الميدانية المعقدة.
وأشار إلى أن التوافق الدولي ورغبة الأطراف المعنية يعززان فرص نجاح الاتفاق، لافتًا إلى أن حماس أعلنت تمسكها بالتنفيذ، ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لاستكمال بقية مراحل الاتفاق واستمرار الالتزام ببنوده.
فضاءات الفكر
فضاءات الفكر
