نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، ليلة الجمعة، عشر غارات جوية استهدفت ستة معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح في قضاء صيدا جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، إضافة إلى تدمير واسع واحتراق عدد كبير من المعدات.
أدت الغارات الإسرائيلية إلى انقطاع طريق المصيلح الحيوي نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت به، بينما لقي مواطن مصرعه وأصيب آخر أثناء مرورهما بالطريق لحظة القصف، كما تسبب القصف في احتراق مبنى تابع لأحد معارض المعدات الثقيلة، ما زاد من حجم الخسائر المادية.
أكد مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل شخص من الجنسية السورية، فيما أصيب سبعة آخرون بينهم ستة لبنانيين وسيدتان، إضافة إلى جرح مواطن سوري آخر، الحالات تراوحت بين إصابات متوسطة وخطيرة.
ندّد الرئيس اللبناني جوزاف عون بـ"العدوان الإسرائيلي السافر"، مؤكداً أن خطورة الغارات الإسرائيلية تكمن في توقيتها الذي يأتي مباشرة بعد اتفاق غزة، ما يهدد بفتح جبهة جديدة وزعزعة الاستقرار الإقليمي. وأشار عون إلى أن لبنان "لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات الاعتداء المتكررة".