أكدت النائبة في البرلمان الإسباني، إنجراسيا ريفيرا أرياس، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسبانية قررت وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، في ظل ما وصفته بـ"حرب الإبادة" التي تشنها في قطاع غزة.
وفي تصريحات سابقة ، دعت ريفيرا إلى ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إضافة إلى الإفراج عن الأسرى والمحتجزين دون تأخير.
وأشارت النائبة الإسبانية إلى أن بلادها كانت من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، مؤكدة أهمية استمرار الدعم الإسباني للقضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، نهاية الشهر الماضي، أن الحكومة الإسبانية ألغت للمرة الثالثة صفقة لشراء أسلحة من إسرائيل، بلغت قيمتها نحو 207 ملايين يورو.
من جهته، عبّر ملك إسبانيا، فيليبي السادس، عن قلقه العميق إزاء ما يجري في غزة، مطالبًا بوقف عمليات القتل واستهداف المدنيين. وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد الملك على ضرورة تحرك المجتمع الدولي من أجل إحلال السلام عبر حل الدولتين، مؤكدًا أنه "لا يمكن الصمت على قتل المدنيين وتدمير المدارس والمستشفيات".
كما دعا فيليبي السادس إلى تعزيز دور الأمم المتحدة في معالجة الأزمات العالمية، وتفادي تكرار أخطاء الماضي، في ظل ما يشهده العالم من صراعات متزايدة.
