تعقد روسيا والسعودية إلى جانب ست دول أخرى في تحالف "أوبك بلاس"، اجتماعًا عبر الإنترنت اليوم الأحد، وسط ترقب واسع لإمكانية الاتفاق على زيادة جديدة في إنتاج النفط.
تراجعت أسعار النفط مؤخرًا على خلفية شائعات عن احتمال رفع الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميًا، في حين قدّر خبراء أن الزيادة المتوقعة قد لا تتجاوز 137 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من نوفمبر، وهي نفس الزيادة التي جرى اعتمادها في أكتوبر.
منذ أبريل الماضي، رفعت الدول الثماني إنتاجها بما مجموعه 2.5 مليون برميل يوميًا، بعد فترة طويلة من خفض الإنتاج الذي تبنته للتعامل مع تراجع الأسعار في الأسواق العالمية.
رغم تفاؤل "أوبك" بزيادة الطلب العالمي على النفط خلال عامي 2025 و2026، تشير بعض التحليلات إلى احتمال حدوث فائض، مع وصول إنتاج الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وغويانا والأرجنتين إلى مستويات قياسية.
تتخوف روسيا، ثاني أكبر منتج بعد السعودية، من أي زيادة كبيرة في حصتها بسبب حاجتها لأسعار مرتفعة لتمويل إنفاقها العسكري. كما تواجه قيودًا على قدراتها الإنتاجية نتيجة العقوبات الغربية والضربات الأوكرانية على مصافيها، ما يدفعها للاعتماد بشكل أكبر على الصادرات النفطية.