أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين أن هناك حزمة اقتصادية تتضمن مشروعات وخدمات سوف يقدمها للزملاء من أعضاء الجمعية العمومية ضمن برنامجه الانتخابي سيتم الكشف عنها قريبا.
وكشف سلامة - في تصريحات لـ"المبادرة" - أن برنامجه الانتخابي للفترة القادمة لمنصب النقيب يتكون من ثلاثة محاور هي الحريات والمهنة والنقابة وحزمة اقتصادية كبيرة غير مسبوقة في تاريخ النقابة.
وبشأن المحور الاقتصادي، قال المرشح لمنصب نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة إن برنامجه يتضمن حزمة اقتصادية شاملة وتتمثل في بدل غير مسبوق، وشقق وأراضٍ سكنية، وأراضٍ زراعية وغيرها.
وفيما يتعلق بالحريات ، شدد سلامة على أنه لم يسبق أن تخلى عن أي زميل في هذا المجال، مؤكدا أن الصحفيين سوف يسمعون قريبا أخبار سارة تتعلق بملف الحريات.
وقال إنه يتحرك بشكل دائم لدعم الزملاء الصحفيين ويحرص على زيارتهم في أماكنهم للتعرف على مشكلاتهم والصعوبات التي يواجهونها كي يعمل على حل هذه المشكلات بالتواصل مع المسؤولين بشكل مباشر والتفاوض للوصول إلى حلول.
وأكد أن تاريخه النقابي يكشف عن مدى جديته واهتمامه بقضايا الحريات المتعلقة بالصحافة والصحفيين، مشيرًا إلى أنه لم يترك زميلًا في أي موقف تعرض فيه للحبس.
واستعرض "سلامة"، العديد من المشروعات التي أنجزها عندما كان نقيبا للصحفيين والتي من بينها، معهد التدريب، وأرض المستشفى، إضافة إلى تجديدات بالنقابة نفسها ووجود مكتب دائم للشهر العقاري ومنفذ للسلع التموينية.
وشدد على أنه أولى اهتماما بقضية الصحف المعطلة وتم تخصيص إعانة بطالة لصحفييها، وكذلك الحصول على 1000 اشتراك نادي للصحفيين، والنجاح في تحقيق أعلى نسبة زيادة في "بدل التكنولوجيا "للصحفيين في عام ٢٠١٧.
ولفت إلى أن برنامجه يتضمن إنشاء معهد أكاديمي للدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه، بما يضيف ثقل للمهنة، وليكون أفضل معهد تدريبي على مستوى مصر والشرق الأوسط.
وبشأن المعاشات، قال المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، إنه لا يقبل أن يكون الصحفي على المعاش، فهو يمكن أن يكون على المعاش إداريا لكن يستمر مهنياً في عمله.
من زوايا العالم
منبر الرأي
فضاءات الفكر