أوضح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن العملية العسكرية المتواصلة في غزة تسير بصورة تدريجية، حرصًا على عدم الإضرار بالرهائن المحتجزين.
وأضاف أن "الجيش سيواصل عملياته في القطاع حتى تحقيق هدفين رئيسيين: إعادة الرهائن، والقضاء على سلطة حركة حماس".
وتابع: "حاليا في مدينة غزة تعمل 3 فرق — 98، 162 وخلال الأيام المقبلة ستنضم الفرقة 36. الفرقة 99 تعمل في الدفاع بشمال القطاع وفرقة غزة (143) في جنوبه".
وأكد: "حماس أقامت في مدينة غزة الدرع البشري الأكبر في التاريخ وتمنع السكان من الإخلاء من مناطق القتال مع ممارسة عنف شديد"، مبرزا "نتجه لهجوم عظيم على معقل حماس في مدينة غزة".
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "تعمل قواتنا في مدينة غزة بهدف، تحقيق الحسم ضد العدو، ولكن في الوقت نعمل أيضا لإخلاء السكان".
وأوضح: "نحن نبذل جهودًا حاليا لفتح محاور إضافية من أجل تمكين إخلاء أسرع لسكان غزة، وفصلهم عن الإرهابيين الذين نريد مهاجمتهم".
وبدأت إسرائيل، الثلاثاء، المرحلة الرئيسية من عملية برية للسيطرة على مدينة غزة، اعتمدت فيها على تمهيد نيراني جوي وبحري واستخدمت الروبوتات المفخخة قبل دخول فرقتين من الجيش بريا للمناورة داخل المدينة.
وصباح الثلاثاء، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار شمال غربي مدينة غزة، بينما كان الطيران الحربي قد مهد للعملية بـ850 غارة على مدينة غزة خلال الأسبوع الماضي.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية إن "الجيش أدخل خلال الليلة الماضية وصباح الثلاثاء روبوتات مفخخة إلى أطراف مدينة غزة بهدف تدمير المباني والبنى التحتية لتيسير توغل المزيد من القوات".
ولاحقا، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق المرحلة التالية من عملية "مركبات جدعون 2" مع فرقتين بدأتا بالمناورة نحو وسط مدينة غزة.