بث تجريبي

توم باراك: الوحدات الكردية شريك أساسي لواشنطن في محاربة "داعش

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن الولايات المتحدة تعتبر الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية حلفاء رئيسيين في مواجهة تنظيم "داعش"، مشدداً على أن هذه القوات لا تمثل امتداداً مباشراً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً في كل من تركيا وواشنطن.

الموقف الأمريكي

أوضح باراك في مقابلة بثت على منصة "إكس" أن واشنطن تميز بين "حزب العمال الكردستاني" المصنف إرهابياً، وبين "قوات سوريا الديمقراطية" و"وحدات حماية الشعب"، التي قال إنها نشأت من جذور مرتبطة بالحزب، لكن وضعها اليوم مختلف. وأضاف: "هذه القوات أصبحت شريكاً لنا في الحرب ضد داعش".

العلاقات مع تركيا

وحول علاقة بلاده بتركيا، وصف المبعوث الأمريكي أنقرة بأنها "صديق تثق به الولايات المتحدة" و"ثاني أكبر دولة في الناتو"، مؤكداً على أهمية الحوار بين أنقرة و"قوات سوريا الديمقراطية". واعتبر أن قائد "قسد" مظلوم عبدي وفريق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الممثل بوزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالين، يتعاملون بمسؤولية مع مسار الحوار.

التوتر مع دمشق

وأشار باراك إلى استمرار التوتر بين الوحدات الكردية والسلطات السورية، رغم اتفاق الطرفين في مارس الماضي على التنسيق الأمني وتجنب المواجهات المباشرة، مؤكداً أن الحوار يبقى ضرورياً لخفض التوترات وضمان الاستقرار.

تشكّلت "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم أمريكي منذ عام 2015، واعتُبرت القوة البرية الأبرز في محاربة تنظيم "داعش". غير أن أنقرة ترى أن الوحدات الكردية امتداد لحزب العمال الكردستاني، ما يضع العلاقات الأمريكية – التركية أمام تحديات متكررة.

آخر التطورات

يأتي تصريح باراك في وقت تشهد فيه شمال وشرق سوريا تصعيداً متقطعاً بين القوات التركية والوحدات الكردية، بالتوازي مع مساعٍ دولية لفتح قنوات حوار بين أنقرة و"قسد"، وسط قلق من عودة نشاط "داعش" في بعض المناطق.

هل تحب أقدملك 3 اقتراحات لعناوين بديلة قصيرة لاستخدامها على المواقع أو السوشال ميديا؟

 

 

 

قد يهمك