بحث قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، الأحد، مع رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه، خارطة الطريق التي عرضتها البعثة أمام مجلس الأمن الشهر الماضي، والمتوقع أن تفضي حال تطبيقها إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال بيان الجيش الليبي إن اللقاء تطرق إلى دعم المسار السلمي نحو الانتخابات، فيما أوضحت البعثة الأممية في منشور عبر منصة “إكس” أن المناقشات ركزت على خارطة الطريق السياسية، إضافة إلى الحوار الوطني، والوضع الأمني في طرابلس وليبيا عموماً، مع التشديد على أهمية التهدئة ومنع اندلاع مزيد من النزاعات. كما ناقش الجانبان سبل الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين في ليبيا.
وأشادت تيتيه بتعاون الجيش الليبي مع البعثة الأممية، بينما أكد حفتر ونائبه صدام حفتر التزامهما بدعم خارطة الطريق عبر الحوار والتشاور الشامل.
كما عقدت المبعوثة الأممية اجتماعاً منفصلاً مع صدام حفتر، ناقشا خلاله تعديل الإطار القانوني للانتخابات بما يتيح إجراؤها وطنياً. وأكدت على ضرورة مضي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة قدماً في إدخال التعديلات المطلوبة على القوانين الانتخابية.
وكانت تيتيه قد أعلنت في أغسطس الماضي عن خارطة طريق جديدة تهدف إلى قيادة ليبيا نحو انتخابات ومؤسسات موحدة خلال فترة تتراوح بين 12 و18 شهراً.
من زوايا العالم
منبر الرأي
بين السطور