قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستواصل السيطرة على قطاع غزة، حتى لو وافقت حركة حماس على اتفاق لوقف إطلاق النار في اللحظة الأخيرة.
وفي تصريحات لقناة "سكاي نيوز أستراليا"، أكد نتنياهو أن هدف إسرائيل هو إطلاق سراح جميع المحتجزين ونزع سلاح حماس، وأن القضاء على المعقل الأخير للحركة "أمر ضروري لتحقيق السلام الدائم".
وأضاف نتنياهو: "هدفي ليس احتلال غزة، بل إعطاؤها وإسرائيل مستقبلاً مختلفًا، وأعتقد أننا قريبون من تحقيق ذلك".
وأوضح أن الحرب يمكن أن تنتهي اليوم إذا "ألقت حماس سلاحها وأطلقت سراح المحتجزين المتبقين".
وأشار نتنياهو إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يدعم بشكل كامل هدفنا العسكري للسيطرة على مدينة غزة من أجل القضاء على حماس".
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي التوجه اليوم الخميس، إلى المنطقة الجنوبية للتصديق على خطة احتلال مدينة غزة، في حين استدعى جيش الاحتلال نحو 60 ألفًا من جنود الاحتياط لبدء المرحلة الأولى من هذه الخطة، وسماها "عربات جدعون 2".
وذكر مكتب نتنياهو أن الأخير قلل المهلة الزمنية "للسيطرة على معاقل" حركة حماس و"هزيمتها".
من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش سينفذ "عملية تدريجية ودقيقة ومحددة الأهداف في مدينة غزة ومحيطها".
وأضاف أن الهجوم "يهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم ومن التخطيط لهجمات مستقبلية"، مؤكدًا أن الهجوم سيمتد إلى أجزاء من مدينة غزة لم يسبق للجنود الإسرائيليين أن هاجموها أو سيطروا عليها أثناء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش بدأ، يوم الأربعاء، استدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط سينضمون إلى 70 ألف جندي وضابط سبق استدعاؤهم قبل أسبوعين في إطار الاستعدادات العسكرية لهذه العملية.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الخطوات الأولى من عملية "السيطرة على مدينة غزة"، واستهدف حي الزيتون في المدينة بقصف جوي ومدفعي.
منبر الرأي
أصداء المرأة
منبر الرأي
منبر الرأي