أدلت عائشة كول دوغان برسائل مهمة خلال مؤتمر صحفي أجرته في المركز العام لحزبها حول عملية السلام والمجتمع الديمقراطي.
ذكرت عائشة كول دوغان، بأن تركيا تبحث عن السلام منذ عام 1993 وأشارت إلى دور القائد آبو في هذه العملية.
قالت عائشة كول دوغان: "لنفتح الطريق أمام المشاركة في السياسة الديمقراطية، فإذا تطلب الأمر بأن نلتقي مع السيد أوجلان ففي ذلك الوقت سنلتقي به ونأخذ مقترحاته، فموقف وإصرار أوجلان من أجل السلام هو الذي ساعد في تطور العملية، لذلك فإن دعوة 27 شباط والمقطع المصور في التاسع من تموز والرد الذي جاء على هذه الدعوة في 11 تموز، كلها بسبب تأثير هذه القيادة".
وانتقدت نائبة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب موقفها بشأن التحدث باللغة الكردية أثناء الاجتماع الأخير الذي أجرته اللجنة، وقالت: "يجب أن يتم دعم هذا من الجانب القانوني، كنا في انتظار اللجنة البارحة بإظهار موقفٍ جاد ومفهوم، ففي وضعٍ كذلك كان من الممكن أن نتحدث بأمورٍ مغايرة لذلك ومختلفة تماماً، كان من المفترض منح الفرصة لنزاهات تكه التي أرادت التحدث بلغتها الأم، ولكن توضحت المسألة البارحة هناك".
لفتت عائشة كول دوغان الانتباه على موضوع اللقاء مع القائد آبو وقالت: "السيد أوجلان هو قائد يُسيّر هذه العملية بسرعة، لذلك يجب على اللجنة الاستماع لأوجلان من أجل إنهاء الحرب وتحقيق سلامٍ دائم، صحيح أنه لا يمكن رؤيته كمطلب من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، نحن نتحدث عن قضية قائمة منذ مائة عام، لذلك يجب اتخاذ خطوات شجاعة".
أشارت عائشة كول دوغان، بأنه لا يجب عليهم أن يتنحوا جانباً للنقاش من أسلوب اللقاء بالقائد آبو.
كما ذكرت عائشة كول دوغان بأنه ستبدأ حملة جديدة باسم "أريد السلام، لأنه.........".
منبر الرأي
أصداء المرأة
منبر الرأي
منبر الرأي