شهد شمال باكستان خلال الساعات الـ24 الماضية أمطاراً غزيرة وانهيارات أرضية أودت بحياة ما لا يقل عن 50 شخصاً.
تركزت الخسائر الفادحة جراء الأمطار في إقليم خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، حيث سُجِّل أكبر عدد من الضحايا في إقليم خيبر بختونخوا الجبلي على الحدود مع أفغانستان، إذ لقي 43 شخصاً مصرعهم، بينهم 8 أطفال وامرأتان.
وفي منطقة باجور، عُثر على جثامين 18 شخصاً تحت أنقاض منازل دمّرها المطر الغزير، بينما توفي 15 شخصاً في لور دير، وفي إقليم كشمير لقي 7 أشخاص حتفهم.
ومنذ بداية موسم الأمطار الموسمية في أواخر حزيران، الذي وُصف هذا العام بـ “غير المعتاد”، ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 350 شخصاً. وذكرت السلطات أن معدل الأمطار في إقليم البنجاب خلال شهر تموز ارتفع بنسبة 73٪ مقارنة بالعام الماضي، وأن حصيلة الوفيات خلال هذا الشهر وحده تجاوزت ما سُجِّل في كامل موسم الأمطار الماضي.
وتحذر التوقعات من أن موسم الأمطار، المتوقع أن ينتهي في منتصف أيلول، قد يشتد أكثر في الأسابيع المقبلة. وعلى الرغم من أن الأمطار الموسمية تُعدّ حيوية لمعيشة ملايين المزارعين في جنوب آسيا، فإنها تتحول بشكل متزايد إلى فيضانات مدمرة بفعل التغير المناخي. ففي موسم 2022، غُمر ثلث باكستان بالمياه، ما أسفر عن مقتل 1,700 شخص وتضرر أكثر من 33 مليون نسمة.
من زوايا العالم
من زوايا العالم
