أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال استقباله وزير الخارجية التركي اليوم السبت، رفض إعادة الاحتلال العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المحتجزين والأسرى، مع التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، اليوم السبت، وزير الخارجية التركي، بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، في بيان، بأن الاجتماع تناول أيضًا مستجدات عددًا من الملفات الإقليمية، وناقش الجانبان تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودان.
وقال متحدث الرئاسة المصرية، إن الرئيس السيسي استعرض رؤية مصر لتحقيق السلام والاستقرار في تلك الدول الشقيقة، وجهودها في هذا الإطار، مؤكدًا أهمية احترام سيادة تلك الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها ومقدرات شعوبها.
وأضاف أن وزير الخارجية التركي نقل تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان إلي الرئيس السيسي، الذي ثمّن هذه اللفتة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار الرئيس المصري، في هذا الصدد، إلى التطور النوعي في العلاقات المصرية التركية، لا سيما بعد توقيع الإعلان المشترك في فبراير 2024 لإعادة تفعيل اجتماعات مجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى، ورفعها إلى مستوى رئيسي البلدين.
وأوضح البيان أن اللقاء شهد تأكيدًا متبادلًا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، والسعي للوصول إلى حجم تبادل تجاري يبلغ 15 مليار دولار، وفقًا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة في سبتمبر 2024، كما تم التأكيد على أهمية توسيع مشاركة الشركات التركية في المشروعات الاستثمارية داخل مصر.
منبر الرأي
نبض الشرق
نبض الشرق
