عقدت كولستان كليج كوج ييكيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، مؤتمراً صحفياً في البرلمان تناولت فيه التطورات الراهنة المطروحة على جدول الأعمال. واستهلت كلمتها بالإشارة إلى الأزمة الاقتصادية، مشددة على ضرورة تأجيل ديون المزارعين دون فرض فوائد، وتعويض خسائرهم. كما دعت الحكومة إلى الإعلان عن برامج تحفيزية ودعم خاص للقطاع الزراعي، ووقف سياسة الاستيراد، وإجراء إصلاحات تضمن حماية المزارعين ووضعهم ضمن أولويات السياسات العامة.
وتابعت كولستان كليج كوج ييكيت التركيز على بيانات التضخم الصادرة عن مؤسسة الإحصاء التركي (TUÎK) وقالت إن لا أحد يصدق هذه البيانات، وأضافت: "لدى معهد الإحصاء هدف واضح، فعندما تكشف هذه الأرقام، فإنهم يستخدمونها لإرهاب أقلية معينة ضمن إطار هذه البيانات، لذلك يجب تغيير اسم مؤسسة الإحصاء التركي (TUÎK) ليصبح ‘مؤسسة إحصاءات السلطة’، فالحقائق في المتاجر مختلفة تماماً، وأعتقد أن مؤسسة الإحصاء التركي (TUÎK) لن تتخلى عن بيع الأوهام."
ولفتت كولستان كليج كوج ييكيت الانتباه إلى اللجنة التي تشكلت في البرلمان بهدف حل القضية الكردية ، وقالت في هذا الصدد: "نرغب في أن تشارك جميع الأحزاب السياسية في هذه اللجنة، إذ أن هناك صيغة للاسم تقدّم بها رئيس البرلمان، وقد أُرسلت إلينا أيضاً، وأعتقد أن هذه الصيغة ستُقنعنا أيضاً."
أفادت كولستان كليج كوج ييكيت بأنه لم يتم تشكيل اللجنة بعد، لكنها لا ترى أن تصريحات حزب العدالة والتنمية حول أسلوب وأسس اللجنة صحيحة، وأنهت حديثها بالقول: "في نهاية المطاف، هناك لجنة ولها قوانينها، وستُقرر هذه اللجنة ذاتها هذا الأمر، وبلا شك سيكون لكل حزب رأي واقتراح، وينبغي على المرء أن يتقبل أن الصيغة لا يمكن أن تكون مئة بالمئة مغلقة أمام الإعلام، ولا مئة بالمئة مفتوحة أمام الإعلام، ففي النهاية سيكون هناك بعض الإحاطات الإعلامية، وسيتم مشاركة المعلومات، وسيأتي جهاز الاستخبارات التركية (MÎT) ويفصح عن معلومات، وربما تأتي وزارة الدفاع وتدلي بالمعلومات، لذلك من الأفضل أن تبقى بعض الجوانب سرية، لكن هذا لا يعني أنها لن تكون شفافة."
فالأمر المهم هنا، هو إطلاع المجتمع عما يجري، لذلك، قد يُتخذ قرار الاحتجاز في نهاية اليوم، ولكن من المهم أن يقوم جميع مكونات اللجنة أو رئيس البرلمان، باطلاع المجتمع على ذلك، فهذا أمر مهم للغاية".