بث تجريبي

شيوخ ووجهاء الرقة يؤكدون تمسكهم بوحدة سوريا: لا مكان بيننا لمن يحاولون زرع الفتنة

أعرب شيوخ ووجهاء العشائر في مقاطعة الرقة السورية عن رفضهم القاطع لخطاب الكراهية الهادف إلى بث الفتن وزرع الانقسام بين السوريين، مؤكدين أن سوريا بلد متعايش بجميع مكوناته وأطيافه منذ مئات السنين، وفق ما نقلت وكالة فرات للأنباء.

وقال الشيخ تركي السوعان، وجيه عشيرة السبخة في الرقة، إن الدين والعادات والتقاليد تمنعان خطاب الكراهية بين أبناء المنطقة، مضيفًا أن النظام السابق استغل سياسة "فرق تسد" لتفريق العشائر والحفاظ على سيطرته، تلا ذلك تواجد التنظيمات الإرهابية التي زادت من حالة التوتر.

وأضاف السوعان أن تحرير المنطقة على يد قوات سوريا الديمقراطية ساهم في تعزيز التكاتف العشائري، حيث يشكل أبناء العشائر نسبة كبيرة ضمن صفوف هذه القوات، متكاتفين لصد الهجمات والحفاظ على المكتسبات التي تحققت عقب دحر تنظيم داعش الإرهابي.

وأشار إلى أن بعض السوريين داخل البلاد وخارجها يسعون إلى إثارة الفتن، لكن الوعي الشعبي كان حاجزاً أمام محاولاتهم، خاصة في شمال وشرق سوريا، داعياً إلى تهدئة النزاعات وحل الخلافات لضمان وحدة سوريا بكل مكوناتها وعشائرها.

كما ناشد السوعان المواطنين بعدم الانجرار وراء منصات التواصل الافتراضي التي تسعى لبث الفتنة، مؤكداً أن الهدف الأسمى هو بناء سوريا موحدة ومتعايشة، تجمع بين مكوناتها وأطيافها المختلفة.

من جانبه، أكد طلال السيباط، وجيه عشيرة الجعابات، أن سوريا بلد واحد بتنوعها الجميل، وأن الشعب السوري موحد ويريد السلام الأهلي.

وشدد على أن من يحاولون زرع الفتنة لا مكان لهم بين السوريين، وأن للشعب الحق في اختيار المشروع الوطني الذي يوحد البلاد بعيداً عن التدخلات الخارجية.

 

قد يهمك