شهد ريف السويداء الجنوبي، مساء الأربعاء، خروج دفعة جديدة من عوائل البدو قوامها نحو 500 شخص من بلدة الكفر باتجاه مدينة درعا، وذلك بعد يومين على خروج نحو 1500 شخص من حي العشائر في مدينة شهبا.
تأتي هذه الخطوة بعد انسحاب القوات التابعة للحكومة الانتقالية من السويداء منتصف تموز، عقب هجوم عنيف خلّف مجازر بحق السكان، وفق ما نقلت وكالة أنباء هاوار.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن الاتفاق تم برعاية دولية، ويقضي بتأمين خروج مؤقت لعوائل عشائر البدو من مدينة السويداء التي نزحوا اليها في بداية التصعيد.
كما يشمل الاتفاق بنوداً إضافية يجري تطبيقها تدريجياً، منها إطلاق سراح مختطفين من أبناء السويداء، وتأمين عودة عشرات الآلاف من الأهالي إلى قراهم في ريفي السويداء الشمالي والغربي بعد موجات نزوح متلاحقة بسبب التصعيد العسكري الذي شهدته السويداء وريفها منذ الـ13 من يوليو الجاري.
أصداء المرأة
القصة كاملة