شدد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من السلامة الإنشائية لمبنى سنترال رمسيس الواقع وسط العاصمة المصرية القاهرة بعد تعرضه لحريق الاثنين الماضي؛ حيث أوضح المسؤولون أن هناك تقريرًا فنيًا سيصدره "جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء" بعد فحص المبنى في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال توجه "مدبولي"، صباح اليوم، إلى "سنترال رمسيس" لمتابعة تداعيات الحريق الذي نشب في المبنى، والاطلاع على الجهود المبذولة لاستعادة خدمات الاتصالات التي تأثرت جراء الحريق.
ووجه رئيس الوزراء المصري بضرورة الإسراع بتقديم خطة عاجلة للتعافي، وعودة المبنى للعمل بكامل كفاءته في أقرب وقت ممكن، حال التأكد من سلامته الإنشائية.
كما وجه "مدبولي" الشكر لرجال الحماية المدنية على جهودهم في التعامل مع الحريق الذي نشب بسنترال رمسيس، حيث التقى عددًا منهم وأثنى على المجهود الذي بذلوه في سبيل إخماده.
من جانبه، أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت أنه لا يوجد انقطاع في الخدمات الأرضية (البيانات) خارج محيط سنترال رمسيس، وأصبحت جودة الأداء في المعدلات الطبيعية، بينما في محيط السنترال هناك عطل كامل أثر على العملاء، وتم استعادة الخدمة جزئيًا، وسيتم استعادة الخدمة لباقي العملاء خلال ساعات اليوم الأربعاء.
وفيما يخص الخدمات القطاعية، أشار وزير الاتصالات إلى أن الخدمة تأثرت في قطاع البنوك في بداية الأزمة بشكل جزئي (في عدد قليل من البنوك التي لم يكن عندها بديل للربط احتياطي)، إلا أنه تم عمل مناورات بالشبكات وتم حل المشكلة الجزئية في الساعة التاسعة صباح أمس، ماعدا بنك واحد، وتم حل مشكلاته بالكامل، وسيعمل بانتظام بنهاية اليوم.
وبالنسبة للبورصة، تم التأكد من استعادة الخدمات مساءً في نفس يوم الحادث من جانب البورصة، ولكن تحسبت إدارة البورصة من وجود مشكلات من أي نوع قد تظهر، وفضلت تعليق جلسة أمس الثلاثاء، وعند تأكدها من استقرار خدمات السماسرة تم فتح الجلسة بشكل طبيعي اليوم الأربعاء.