بث تجريبي

تواصل الاشتباكات بين الجيش السودانى و«الدعم السريع» غرب كردفان والفاشر

شهدت بعض المناطق فى السودان اشتباكات بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع، خاصة فى ولاية غرب كردفان ومدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء الانتقالى فى السودان، أن «القوات المسلحة السودانية تمضى بثبات لتحقيق النصر وحسم ميليشيا الدعم السريع المتمردة»، مشدداً على أن الحرب الآن فى نهايتها.

وأكد العقيد أحمد حسين، الناطق الرسمى باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أن الأوضاع على الأرض بمدينة الفاشر تحت السيطرة الكاملة لقواتنا المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وكل الأجهزة النظامية والمقاومة الشعبية.

واستطرد قائلا لـ«المصرى اليوم»: «لكن فقط هناك محاولات مستميتة لميليشيا الدعم السريع بقصف مدفعى للمدينة من الخارج، وأيضا استخدام مسيرات انتحارية، مستهدفة الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين، وهى محاولات نستطيع أن نسميها فرفرة مذبوح وهى حيلة العاجزين». وشدد على أن عملية فك حصار الفاشر تسير وفق خطة محكمة تم الترتيب لها بشكل دقيق وسيشاهد الشعب السودانى النتيجة عما قريب.

فى سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية محلية سودانية عن أن قوات الدعم السريع تقوم بحملات اعتقال ضد المدنيين فى مناطق مثل الضعين، تحت ذريعة التخابر مع الجيش السودانى. وأفادت التقارير بأن قوات الدعم السريع قامت باعتقال عدد كبير من المدنيين معظمهم موالون للجيش وقيادات فى حزب المؤتمر الوطنى المنحل فى مدينة الضعين.

من جانبه، دعا رئيس مجلس الوزراء السودانى الانتقالى إلى حشد الجهود والطاقات الوطنية الرسمية والشعبية، لدعم القوات المسلحة فى حرب الكرامة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تمثل صمام الأمان للبلاد والصائن لوحدتها وكرامتها وعزتها.

وأثنى على جهود وتضحيات القوات المسلحة والقوات المساندة لها، موجها رسالة للعالم بأن القوات المسلحة السودانية قوية وقادرة على دحر التمرد وتحقيق الاستقرار فى كل ربوع البلاد.

 

قد يهمك