انتهى الاجتماع الرسمي الذي عُقد اليوم في العاصمة دمشق بين وفد من شمال وشرق سوريا ووفد من حكومة دمشق، وذلك في إطار متابعة تنفيذ اتفاق 10 مارس الذي وقع بين قيادة قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق.
وبحسب المعلومات الواردة، من المنتظر أن يصدر بيان مشترك اليوم سيكشف عن تفاصيل ما تم التباحث حوله خلال اللقاء.
يُذكر أن الاجتماع ركز على التعرف إلى أعضاء لجنة الحوار والتفاوض التي عينتها حكومة دمشق، بالإضافة إلى مناقشة برنامج عمل مشترك لمواصلة النقاش حول آليات تطبيق بنود الاتفاق. وبشكل عام أفاد مراسلنا بأن اللقاء كان إيجابياً تطرّق إلى ضرورة تسريع عملية تنفيذ البنود وتشكيل لجان فرعية للعمل معاً بما يخدم الشعب السوري، وملف التعليم.
ويأتي هذا اللقاء استكمالاً لثلاثة اجتماعات تنسيقية سابقة عُقدت في مناطق شمال وشرق سوريا، بدءاً من اللقاء الأول في 19 مارس، مروراً باجتماع 12 أبريل، وانتهاءً بالزيارة الأخيرة إلى مخيم الهول الأسبوع الماضي.
وضم وفد شمال وشرق سوريا أعضاء اللجنة التي تشكلت في 12 أبريل، وهم: فوزة يوسف عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، عبد حامد المهباش، الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل، سنحريب برصوم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، أحمد يوسف الرئيس المشترك لهيئة المالية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، سوزدار حاجي، عضوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة، مريم إبراهيم الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ياسر سليمان نائب الرئاسة المشتركة لمجلس الشعوب الديمقراطي لإقليم شمال وشرق سوريا.
أما وفد سلطة دمشق، فيتكون من نائب مدير مكتب أمريكا في وزارة الخارجية محمد قناطري، ومدير الأمن الداخلي لمحافظة حلب عبد الغني محمد، ومسؤول ملف عفرين في الأمن الداخلي مسعود بطال، ومعاون وزير الداخلية للشؤون المدنية زياد فواز العايش.
من زوايا العالم
بين السطور