أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن نحو 100 مصاب بأعيرة نارية نُقلوا إلى المستشفيات في إقليم جنوب كيفو بشرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الفترة من 2 إلى 11 ديسمبر، نتيجة أعمال العنف المتصاعدة في عدة مناطق، لا سيما في مدينة أوفيرا والمناطق المحيطة بها.
قلق بشأن الجرحى غير القادرين على الوصول للمستشفيات
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفق ما ذكره راديو فرنسا الدولي، عن قلقها البالغ بشأن مصير الجرحى الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات بسبب استمرار القتال العنيف، وحثت ستيفاني إيلر، رئيسة عمليات اللجنة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، على زيادة التمويل الإنساني لمواجهة الأزمة المتفاقمة في المنطقة.
الأزمة الإنسانية في جنوب كيفو
شهد إقليم جنوب كيفو تصاعدًا ملحوظًا في أعمال العنف والقتال المسلح منذ ديسمبر 2025، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين، وزيادة الضغط على المستشفيات والكوادر الطبية.
وتدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر المجتمع الدولي لتقديم الدعم المالي واللوجستي لتخفيف معاناة المدنيين ومساعدة المصابين في الوصول إلى الرعاية الطبية.