انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر حجم الدمار، حيث بدا الموقع أشبه بأنقاض مسوّاة بالأرض، بينما واصلت فرق الإسعاف والإنقاذ البحث عن ناجين وسط الركام، وسط حالة من الذعر بين المواطنين الذين كانوا يحاولون معرفة مصير أقاربهم.
لم تُعرف بعد الأسباب المباشرة لانهيار مباني فاس، إلا أن مصادر عدة ترجّح أن تعود الكارثة إلى مخالفة رخصة البناء، التي كانت تنص على إنشاء طابقين فقط، في حين تم بناء أربعة طوابق خلافًا للقانون.
وتقع الحادثة في حي المستقبل بمنطقة المسيرة، وهي منطقة تضم عددًا من المباني القديمة والمهددة بالانهيار، ما يفتح باب التساؤلات حول مراقبة البناء وسلامة المنشآت في الأحياء الشعبية،ومن المنتظر أن تشرع السلطات في تحقيق رسمي لتحديد ملابسات الحادث ومحاسبة المتورطين.