في خطوة تهدف لتعزيز الردع ونشر التكنولوجيا القتالية الرخيصة، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تفعيل فرقة العمل ضربة العقرب "Scorpion Strike" التي تضم طائرات بدون طيار منخفضة التكلفة، وذلك استجابة لتوجيهات تسريع اقتناء ونشر هذه الأنظمة في المنطقة.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) اليوم الأربعاء عن تأسيس ونشر قوة عسكرية متقدمة في الشرق الأوسط، تمثلت في فرقة عمل متخصصة حملت اسم "Scorpion Strike" (TFSS).
وتعد هذه الفرقة بمثابة أول سرب هجومي بطائرات مسيّرة أحادية الاتجاه تابع للجيش الأمريكي يتم تأسيسه وتثبيت مقره في المنطقة.
تعزيز الردع في مواجهة "التهديدات الشريرة"
أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية أن الهدف الأساسي من وراء إطلاق فرقة الطائرات المسيرة الجديدة هو ردع "الجهات الشريرة" الفاعلة في الشرق الأوسط.
ويشير هذا التركيز إلى استراتيجية أمريكية جديدة تعتمد على تكنولوجيا الدرونز (Drones) لزيادة المرونة والاستجابة السريعة للتهديدات المتطورة التي تواجه القوات والمصالح الأمريكية.
تطبيق سريع للتوجيهات الوزارية
ووفقاً لبيان "سنتكوم"، جاء تفعيل فرقة العمل "ضربة العقرب" بعد أربعة أشهر من تلقي توجيه مباشر من وزير الحرب، بيت هيجسيث.
وكان التوجيه يهدف إلى تسريع عملية الاستحواذ على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار (الدرونز) ونشرها بأسعار معقولة، مما يعكس تحولاً في الأولويات العسكرية نحو تكنولوجيا حرب الطائرات المسيرة الرخيصة والفعالة.
وقد تم تصميم فرقة TFSS خصيصاً لتحقيق هدف استراتيجي هو "تقديم قدرات الطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة والفعالة بسرعة في أيدي مقاتلي الحرب".
وتضم الفرقة بالفعل سرباً عملياتياً من طائرات الدرونز منخفضة التكلفة ضمن نظام الهجوم القتالي بدون طيار (LUCAS)، ويتمركز هذا السرب حالياً في الشرق الأوسط لبدء مهامه.
من زوايا العالم
منبر الرأي