بث تجريبي

حماس: إخطارات الهدم الإسرائيلية في شرقي القدس جريمة تهدف لطمس الهوية العربية والإسلامية

اتهمت حركة حماس، اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "جريمة صهيونية جديدة" عقب تسليمها إخطارات هدم ووقف بناء لنحو 30 منزلًا في بلدتي العيسوية والزعيم شرقي القدس، معتبرة أن هذه الإجراءات تمثل "سياسة فاشية" ترمي إلى تهجير الفلسطينيين من المدينة وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وقالت الحركة، في بيان رسمي، إن ما تقوم به إسرائيل يأتي ضمن "مخططات استيطانية تهدف إلى تفريغ القدس من سكانها الأصليين"، داعية الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية إلى التصدي لتلك السياسات التي تشكّل، بحسب البيان، "خطرًا وجوديًّا على الشعب الفلسطيني ومدينة القدس".

وطالبت حماس المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الانتهاكات، ووصفتها بأنها "جرائم تطهير عرقي" تستدعي تحركًا عاجلًا لوقفها.

وكانت قوات الاحتلال قد سلّمت، في وقت سابق، 15 إخطارًا بوقف البناء وهدم منازل في تجمع السعيدي البدوي ببلدة الزعيم شرق القدس، في سياق تصعيد إسرائيلي متواصل ضد المناطق المقدسية ضمن سياسة تهجير قسري تستهدف السكان الفلسطينيين.

وأشارت الحركة إلى أن هذا التصعيد يأتي متزامنًا مع تحركات إسرائيلية مشابهة في غزة، مؤكدة أن ممارسات جيش الاحتلال تكشف عن نية واضحة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوة، بغطاء سياسي أمريكي يتيح لإسرائيل مواصلة "جرائمها بحق الشعب الفلسطيني".

قد يهمك