 
                            قالت حماس في بيان إن عناصرها نفذوا حملة أمنية واسعة فجر الثلاثاء، مشيرةً إلى أنها استهدفت مجموعات تتهمها بالتعاون مع إسرائيل.
وبحسب مسؤول أمني في الحركة، فقد أسفرت المواجهات عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا، واصفا هذه المجموعات بأنها "تحدٍّ مباشر لسلطة الحركة".
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة تظهر عناصر من حماس ينفذون إعدامات ميدانية بحق أشخاص اتُّهموا بالتخابر مع إسرائيل.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من إعلان الحركة إعدام ثلاثة متهمين بالتخابر، ونشرها مشاهد مصوّرة لعملية الإعدام في العلن.
يرى محللون أن الخطوة تعكس محاولة من حماس لإعادة فرض هيبتها في غزة عبر سياسة الترهيب، خصوصا مع تراجع شعبيتها في الشارع الفلسطيني خلال الفترة الأخيرة.
ويعتبر هؤلاء أن اللجوء إلى الإعدامات العلنية رسالة داخلية وخارجية مفادها أن الحركة مستعدة لاستخدام أقصى درجات القوة لتثبيت سلطتها.