أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، جرى خلاله بحث آخر التطورات المتعلقة بملف اتفاق غزة، وخاصة تفاصيل تنفيذ المرحلة الأولى منه، التي تتضمن ترتيبات ميدانية وإنسانية تهدف إلى تخفيف الأزمة المتصاعدة في القطاع.
أكد الجانبان خلال الاتصال على أهمية التنسيق المصري الأمريكي لضمان التزام جميع الأطراف ببنود اتفاق غزة، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار بما يفتح الطريق أمام إدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم.
وشدد عبد العاطي على أن مصر تواصل اتصالاتها المكثفة مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لضمان تنفيذ الالتزامات المتفق عليها.
أوضح وزير الخارجية المصري أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً بآليات تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق غزة، والتي تشمل إعادة فتح الممرات الإنسانية وتأمين وصول الإغاثة للمدنيين، إلى جانب التمهيد لمناقشة الخطوات اللاحقة من الاتفاق.
كما أكد على أن أي إخلال بالترتيبات قد يعرقل فرص الانتقال إلى المراحل التالية.
جدّد وزير الخارجية الأميركي التأكيد على دعم بلاده للجهود المصرية، مثمناً الدور المحوري للقاهرة في إدارة اتفاق غزة وتوفير الضمانات اللازمة لتطبيقه على الأرض.
وأشار روبيو إلى أن واشنطن تعمل مع شركائها الدوليين لدفع الأطراف للالتزام بخارطة الطريق المتفق عليها.
يُعد هذا الاتصال جزءاً من مشاورات مستمرة بين القاهرة وواشنطن حول الأزمة في غزة، حيث تلعب مصر دور الوسيط الرئيسي في التفاهمات.
وتأتي المرحلة الأولى من اتفاق غزة في إطار خطة أوسع تستهدف الوصول إلى ترتيبات سياسية وأمنية دائمة، مع إعطاء الأولوية للجانب الإنساني كمدخل لبناء الثقة بين الأطراف.
أصداء المرأة
من زوايا العالم
