شهدت مناطق شمال وشرق سوريا اليوم تصعيدًا جديدًا من جانب مسلحي حكومة دمشق، الذين واصلوا اعتداءاتهم واستهدافهم للمقاتلين والأهالي الآمنين في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووفق بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، شنّ الطيران الانتحاري التابع لحكومة دمشق في ساعات الصباح الأولى هجومًا على سيارة عسكرية في محيط دير حافر، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مقاتلين بجروح طفيفة. وفي المساء، استهدفت طائرة مسيّرة دورية لقوى الأمن الداخلي أثناء تنفيذها مهام حماية المدنيين، ما أدى إلى إصابة أربعة عناصر آخرين.
كما أشار البيان إلى أن الأحياء السكنية في المنطقة تتعرض لقصف مدفعي عشوائي، يهدد حياة المدنيين ويهدف إلى بثّ الذعر بينهم، في تكرار لسيناريو المجزرة التي ارتكبها مسلحو حكومة دمشق في 20 أيلول/سبتمبر الماضي بدير حافر، والتي راح ضحيتها ثمانية مدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية في ختام بيانها استمرارها في أداء واجبها بحماية السكان والدفاع عن استقرار المنطقة، متعهدة بالتصدي لأي محاولات تهدف إلى النيل من أمن شمال وشرق سوريا.