صرّح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بأن نتائج الانتخابات الأخيرة في مولدوفا عكست "خيارًا واضحًا نحو أوروبا"، مؤكدًا أن الشعب المولدوفي فضّل التوجه الأوروبي على النفوذ الروسي.
وأضاف ميشيل أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم مولدوفا على جميع المستويات، خاصة في مجالات الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتعزيز سيادة القانون، معتبرًا أن هذا التوجه يمثل خطوة مهمة لترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن نتائج الانتخابات تمثل "إشارة قوية" بأن الرأي العام في مولدوفا يرفض الضغوط الروسية، ويؤكد رغبته في الانضمام التدريجي إلى الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن بروكسل تقف إلى جانب كيشيناو في مسيرتها الأوروبية.
شهدت مولدوفا خلال السنوات الأخيرة صراعًا سياسيًا حادًا بين قوى موالية لروسيا وأخرى داعمة للاتحاد الأوروبي. وتعتبر البلاد ساحة تنافس جيوسياسي مهم بين بروكسل وموسكو، خاصة في ظل الحرب الأوكرانية التي أعادت رسم موازين القوى في شرق أوروبا.
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم