أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، أن بلاده "مستعدة لمواجهة أي سيناريو أو ظرف"، في إشارة إلى احتمال إعادة فرض عقوبات من قبل الأمم المتحدة، مشدداً في الوقت نفسه على أمله في أن لا تصل الأمور إلى هذا المسار.
وأوضح بزشكيان، خلال اجتماعه مع الرئيس البوليفي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إيران ستواصل سياساتها الخارجية بما يتلاءم مع مصالحها الوطنية، وستقوم بتعديل خطواتها وفق التطورات الدولية إذا فرضت عقوبات جديدة.
قال نائب الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي إن برنامج بلاده النووي "شفاف تماماً ومتوافق مع القوانين الدولية"، مؤكداً أن إيران "لن تنحرف عن هذا المسار"، وأن منشآتها تخضع "لأكثر عمليات التفتيش صرامة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وجاءت هذه التصريحات خلال مشاركة إسلامي في منتدى للطاقة النووية في العاصمة الروسية موسكو.
وأكدت موسكو من جانبها دعم حق إيران في تطوير الطاقة النووية السلمية، منددة بالهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على مواقع إيرانية خلال العام الجاري.
يأتي الموقف الإيراني في وقت تتصاعد فيه التوترات بين طهران والغرب بشأن برنامجها النووي. فبينما تصر إيران على أن نشاطها مخصص لأغراض سلمية ولا يشمل تصنيع قنابل نووية، تتهمها حكومات غربية بمحاولة تطوير قدرات عسكرية.
الملف النووي الإيراني لا يزال محور نزاع سياسي ودبلوماسي واسع، وسط تهديدات بعودة آلية العقوبات الدولية إذا لم يتم التوصل إلى تفاهمات جديدة.
من زوايا العالم
من زوايا العالم