أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أن بلادها قد تقدم على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، لكن ذلك مشروط بتحقيق مطلبين أساسيين: إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة، واستبعاد حركة حماس من أي دور في إدارة القطاع.
جاءت تصريحات ميلوني خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث أكدت أن الضغط الدولي يجب أن يوجَّه نحو حماس وليس إسرائيل، معتبرة أن الحركة هي من بدأت الحرب وتعرقل جهود إنهائها.
تأتي هذه المواقف الإيطالية في ظل موجة متزايدة من الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين، كان آخرها من بريطانيا وسان مارينو، في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية للبحث عن مخرج سياسي يوقف الحرب في غزة ويعيد تحريك مسار التسوية.