بث تجريبي

البحرية الأميركية تختبر صواريخ "ترايدنت" من غواصة نووية

أعلنت البحرية الأميركية، الثلاثاء، تنفيذ سلسلة اختبارات لصواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز Trident II D5، انطلقت من غواصة قبالة السواحل الشرقية لولاية فلوريدا.

وأكدت في بيانها أن هذه الاختبارات "مجدولة مسبقاً" ولا ترتبط بأي أحداث أو تطورات دولية راهنة.

تفاصيل الاختبارات

أجريت التجارب بين 17 و21 سبتمبر، وشملت 4 عمليات إطلاق للتأكد من "جاهزية وموثوقية" الترسانة النووية الاستراتيجية الأميركية.
وأوضحت البحرية أن أحد الإطلاقات الليلية كان مرئياً من بورتوريكو وأضاء السماء في مشهد لافت، لافتة إلى أن هذه التجارب جزء من برنامج تدريبي دوري يهدف إلى اختبار قدرات الغواصات النووية.

إجراءات السلامة

تم إطلاق الصواريخ من غواصة متمركزة تحت سطح المياه، وسقطت في منطقة مخصصة بالمحيط الأطلسي بعد إصدار تحذيرات مسبقة للطيارين والبحارة، التزاماً بإجراءات السلامة.

تصريحات رسمية

قال نائب الأدميرال جوني وولف، مدير برامج الأنظمة الاستراتيجية في البحرية الأميركية: "يشكل نظام الصواريخ الباليستية الذي تطلقه الغواصات أحد أعمدة الأمن القومي الأميركي منذ ستينيات القرن الماضي، ولا تزال هذه الأنظمة تثبت فعاليتها ومصداقيتها كعنصر ردع استراتيجي."

يأتي الإعلان عن هذه الاختبارات في وقت تشهد فيه الساحة الدولية توترات سياسية متصاعدة، خاصة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، غير أن البنتاغون شدد على أن المناورات الحالية لا علاقة لها بهذه التطورات.

قد يهمك