بث تجريبي

١٢ وزير حوثي حصيلة "قطرة حظ" الإسرائيلية

 أعلن التلفزيون الرسمي التابع لجماعة الحوثي، الاثنين، مقتل عدد من وزراء حكومة "التغيير والبناء" غير المعترف بها دوليا، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء الخميس الماضي.

قائمة الوزراء التي قامت إسرائيل بتصفيتهم

ووفق البيان، شملت قائمة القتلى رئيس الحكومة أحمد غالب ناصر الرهوي، ووزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله علي، ووزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار معين هاشم أحمد المحاقري، ووزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية رضوان علي علي الرباعي، ووزير الخارجية جمال أحمد علي عامر، إضافة إلى وزير الكهرباء والطاقة والمياه علي سيف محمد حسن، ووزير الثقافة والسياحة علي قاسم حسين اليافعي.

 

كما ضمت القائمة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير محمد أحمد باجعالة، ووزير الإعلام هاشم أحمد عبدالرحمن شرف الدين، ووزير الشباب والرياضة محمد علي أحمد المولد، إلى جانب مدير مكتب رئاسة الوزراء محمد قاسم الكبسي، وسكرتير مجلس الوزراء زاهد محمد العمدي.

الجماعة تدعو للانتقام

من جانبه، وصف زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي استهداف الوزراء بأنه "جريمة"، مؤكدا أن القتلى جميعهم مدنيون، ومتوعدا إسرائيل بـ"تصعيد مستمر" عبر الهجمات الصاروخية والمسيرات، إضافة إلى الحظر البحري.

 

وكانت الجماعة قد أعلنت السبت نيتها "الانتقام" لمقتل رئيس حكومتها وعدد من وزرائها، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت اجتماعا لقيادات بارزة في الحوثيين، بينهم رئيس الأركان ووزير الدفاع، مشيرة إلى أن القرار جاء بشكل عاجل عقب ورود معلومات استخبارية.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات نُفذت على مواقع في صنعاء يُعتقد أنها احتضنت اجتماعا لقيادات رفيعة داخل الجماعة.

"قطرة حظ" الغارة الإسرائيلية التي قتلت الوزراء 

وشنت إسرائيل غارات جوية على موقع قالت إنه "هدف عسكري" تابع لجماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، وسمت العملية العسكرية باسم "قطرة حظ" مرجحة أن الضربات استهدفت اجتماعاً لقيادات بارزة داخل الجماعة، إضافة إلى منازل قادة آخرين، مؤكدة أن "القيادة العليا للحوثيين تكبدت خسائر كبيرة".

 

ومن غرفة العمليات، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قائلاً: "بعد ضربة الليل جاءت ضربة الصباح، وكل من يمد يده ضد إسرائيل ستُقطع يده"، في إشارة إلى مواصلة العمليات ضد الحوثيين.

ضربة مع خطاب عبد الملك الحوثي 

وبحسب ما أعلنته تل أبيب، فقد أسفرت العملية عن مقتل أو إصابة شخصيات سياسية وعسكرية رفيعة، من بينهم وزير الدفاع وعدد من الوزراء وضباط كبار في هيئة الأركان، حيث استخدم سلاح الجو عشر قنابل تزن الواحدة منها طناً كاملاً.

 

وجاءت الضربة في وقت كان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي يلقي خطاباً، مستهدفة مبنى في صنعاء يضم نخبة من القيادات السياسية والعسكرية للجماعة، وذلك استناداً إلى معلومات استخباراتية "بالغة الدقة"، وسط تقديرات بأن غالبية الحاضرين قد لقوا حتفهم أو أصيبوا بجروح.

قد يهمك