بث تجريبي

لأول مرة منذ 22 عامًا.. الحرم المكي بلا رافعات

أصبحت الكعبة المشرفة والمسجد الحرام خالية من الرافعات للمرة الأولى منذ 22 عاماً، وذلك بعد اكتمال التوسعة الكبرى للمسجد الحرام في مكة المكرمة، في إنجاز تاريخي يترقبه المسلمون في جميع أنحاء العالم .

وشهدت التوسعة تطوراً غير مسبوق في بنية المسجد الحرام، حيث تمت إزالة الرافعات التي كانت تستخدم في أعمال البناء والصيانة، ما سمح بظهور مشهد نادر من داخل الحرم الشريف.

ومع إزالة آخر الرافعات، يدخل المسجد الحرام مرحلةً جديدةً، تتجلَّى فيها ملامح التوسعة الكبرى بأبهى صورها، وبينما يستعد الحرم المكي لاستقبال ملايين الزوار في مواسم الحج والعمرة المقبلة.

وتبقى هذه التوسعة شاهدةً على الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية، ليكون بيت الله الحرام مُهيَّئاً لاستقبال ضيوفه بأفضل صورة ممكنة، وبما يتناسب مع قدسيته ومكانته في قلوب المسلمين من حول العالم. 

وأجمع مختصون في شؤون العمرة والحج، على أهمية إزالة الرافعات، خصوصاً أن هذه الرافعات أدت العمل المناط بها في المشروع الذي أُنجز بنسبة تزيد على 95 في المائة، ما يعني أن وجودها لا يُشكِّل أهميةً في إكمال ما تبقَّى من المشروع.

ولقد شهد المسجد الحرام تطوراً عمرانياً، ومشاريع عملاقة تتناسب مع قدسية المكان، والكثافة العددية التي يشهدها بشكل يومي، كما تتعدد الأعمال التي تدل على العناية بالحرمين الشريفين في المجالات كافة، ما من شأنها إثراء تجربة القاصد والزائر، وتوفير جميع سبل الراحة والتيسير عليهم. 

وتأتي هذه التوسعات في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتوفير بيئة أكثر راحة وأماناً للزوار والمصلين، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

قد يهمك