أسفرت الهجمات الروسية التي وقعت، أمس الاثنين، في منطقتين بمنطقة سومي الحدودية بأوكرانيا عن إصابة 14 شخصًا، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين.
وتأتي هذه الهجمات في منطقة اكتسبت فيها القوات الروسية موطئ قدم خلال الأشهر الأخيرة.
وأفادت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي، في رسالة عبر تطبيق تيليجرام، بأن الغارات بطائرات بدون طيار في بلدة بوتيفل، الواقعة داخل الحدود مباشرة، أسفرت عن إصابة 11 شخصًا وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وفي الجزء الجنوبي الشرقي من المنطقة، صرح رئيس بلدية مدينة سومي، أرتيم كوبزار، بأن هجومًا بقنبلة موجهة أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، كما تسبب في أضرار بمبنى سكني متعدد الطوابق، وتحطيم النوافذ والشرفات.
تُعتبر منطقة سومي نقطة انطلاق استراتيجية، حيث استخدمتها القوات الأوكرانية قبل نحو عام لتوغل واسع النطاق في منطقة كورسك الروسية.
ويؤكد الكرملين أن القوات الأوكرانية طُردت من المنطقة الروسية، بينما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن موسكو تخطط لإنشاء منطقة عازلة في المنطقة الحدودية.
وتشن روسيا هجمات متزايدة على منطقة سومي، حيث أسفر هجوم صاروخي في أبريل الماضي على مدينة سومي عن مقتل 35 شخصًا، مما يعكس تصاعد التوتر في هذه المنطقة الحدودية.
من زوايا العالم
