بث تجريبي

أزمة صلاح في ليفربول… 48 ساعة حاسمة تحدد مستقبل الملك المصري قبل أمم إفريقيا

كشفت تقارير صحفية بريطانية أن الساعات الـ 48 المقبلة ستكون الأكثر حسماً في مستقبل محمد صلاح مع نادي ليفربول، بعد تصاعد التوتر بين النجم المصري والمدير الفني الهولندي أرني سلوت، وذلك قبل أيام من انطلاق مشاركته مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، وقبيل فتح باب الانتقالات الشتوية.

وأفادت مصادر صحفية، أن مستقبل صلاح داخل النادي بات غامضاً، وأن المدير الفني يستعد لعقد اجتماع عاجل مع اللاعب لتحديد الخطوة التالية.

تصريحات نارية… صلاح يهاجم سلوت والإدارة

وتفاقمت الأزمة عقب هجوم محمد صلاح على إدارة ليفربول ومدربه الهولندي، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي خلال مواجهة ليدز يونايتد التي انتهت بالتعادل 3–3.

وقال صلاح في تصريحات نقلتها سكاي سبورتس،قدّمت الكثير للنادي على مدار السنوات، والآن أجلس على مقاعد البدلاء دون تفسير واضح.

وأكد صلاح، أنه لا يتحمل مسؤولية تراجع أداء الفريق، مشيراً إلى تدهور علاقته مع سلوت وافتقادها لـ"التقدير والاحترام"، في تصريحات أثارت صدمة داخل الوسط الرياضي، ودفعت الإدارة إلى استبعاده من مباراة ليفربول والإنتر في دوري أبطال أوروبا.

احتمالات الغياب تتزايد… برايتون بدون صلاح؟

ووفق شبكة TEAMtalk، تبدو فرص مشاركة صلاح في مباراة ليفربول أمام برايتون غداً على ملعب أنفيلد ضعيفة للغاية.
وقالت الشبكة إن سلوت يخطط لإبقاء اللاعب خارج القائمة، خاصة مع رفض صلاح تقديم اعتذار عن تصريحاته الأخيرة، رغم الضغوط الداخلية داخل النادي.

وتشير مصادر داخل ليفربول إلى أن النادي قد يسمح لنجمه بالانضمام مبكراً إلى معسكر منتخب مصر، تجنباً لمزيد من التوتر داخل غرفة الملابس.

ليونيل الموقف: لا اعتذار… ولا تراجع

وبحسب التقارير ذاتها، فإن محمد صلاح يرى أنه غير مطالب بالاعتذار، بينما يعتقد مسؤولو ليفربول أن اللاعب لن يقدم على تلك الخطوة.

ويرى مراقبون أن الأزمة تتجه نحو التصعيد، خصوصاً مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، بينما يبقى قرار الاجتماع المرتقب بين صلاح وسلوت العامل الحاسم الذي قد يرسم مستقبل النجم المصري داخل قلعة "آنفيلد".

خاتمة… سيناريوهان على الطاولة

مع تزايد التوتر وغياب الحلول، يقف مستقبل محمد صلاح في مفترق طرق بين،الاستمرار المشروط داخل ليفربول بعد تسوية الأزمة،والرحيل المحتمل في يناير أو نهاية الموسم.

وفي كل الحالات، تبقى الساعات القادمة هي الأكثر أهمية في تحديد مستقبل "الملك المصري" الذي يترقب عشّاقه قرارات النادي بكل قلق وترقب.

 

 

 

 

 

قد يهمك