خلال زيارته الرسمية إلى الأردن، شدّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على ضرورة أن تتخلى إسرائيل عن أي خطط أو خطوات سواء كانت رمزية أو سياسية أو ميدانية قد تُفضي إلى ضم أراضٍ في الضفة الغربية، مؤكداً أن الحفاظ على المسار المؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية يبقى أولوية لا يمكن التفريط بها.
قال ميرتس إن أي بناء أو إجراءات من شأنها تغيير الوضع القانوني أو الجغرافي في الضفة الغربية تمثل تهديداً مباشراً لفرص حل الدولتين، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي مطالب بحماية هذا المسار كخيار واقعي لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأعاد المستشار الألماني التأكيد على دعم بلاده لحل الدولتين باعتباره الإطار الأكثر قدرة على ضمان الأمن لإسرائيل وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، لافتاً إلى أن البدائل المطروحة لا توفر مخرجاً حقيقياً من حالة الصراع المستمرة.
وكان ميرتس قد أجرى في وقت سابق اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبّر خلاله عن دعمه لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية النزاع، داعياً السلطة الفلسطينية إلى تنفيذ إصلاحات سياسية وإدارية تعزز فرص التوصل إلى تسوية.
