تتصاعد التقديرات في إسرائيل حول أن المواجهة المقبلة مع إيران أصبحت مسألة وقت فقط، في ظل مؤشرات على أن طهران نجحت في الحفاظ على جزء كبير من برنامجها النووي، مع استمرارها في تحديث ترسانتها الصاروخية بوتيرة متسارعة رغم الضربات الأمريكية الأخيرة، وفق مصادر مطلعة.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن الأضرار التي لحقت بإيران جراء الهجمات التي قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تصل إلى مستوى التدمير الكامل كما كان يُعلن سابقًا.
ذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن مخزون اليورانيوم الإيراني، الكافي لإنتاج نحو 11 قنبلة نووية، تم نقله إلى موقع سري، بينما تعمل مصانع الصواريخ الإيرانية على مدار الساعة لتجديد الترسانة الصاروخية.
انتهى الشهر الماضي سريان اتفاق 2015 النووي مع إيران، ما أدى إلى عودة العقوبات بالكامل وتجميد أي مسار دبلوماسي جديد. وتشير التقديرات إلى أن إيران تواصل العمل في منشأة التخصيب الجديدة "جبل الفأس"، وتمنع المفتشين الدوليين من دخولها، ما يزيد من تفاقم التوتر الدولي.
وأشار علي ويز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، إلى أن المصانع الإيرانية تعمل بلا توقف، وأن الرد الإيراني المقبل قد يحمل طابعًا مختلفًا، إذ تخطط طهران لإطلاق نحو 2000 صاروخ في هجوم واحد بدلًا من 500 صاروخ، وفق تقديراته.
فضاءات الفكر
منبر الرأي
من زوايا العالم